وأوضح مهدي أن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وصل إلى محافظة كركوك، برفقة رتل عسكري كبير يضم الكثير من العناصر والسيارات، واستقروا في مقر لمنظمة بدر.
وعن هدف الرتل، للمشاركة في عمليات تحرير ما تبقى من سيطرة لـ"داعش" في قضائي الشرقاط والحويجة، أو لمنع استفتاء إقليم كردستان المزمع إجراؤه يوم 25 سبتمبر/أيلول الجاري، في المحافظة، أخبرنا مهدي، قائلاً: "إن الهدف مجهول حتى اللحظة ولا نعرف بالضبط ما سبب وصول الرتل".
ويعرف عن كركوك بأنها أغنى محافظة بالنفط في العراق والمنطقة، وهي من المناطق المتنازع عليها بين الحكومتين الاتحادية في بغداد، وإقليم كردستان الذي يسعى لضمها لحدود الدولة التي يريد إقامتها بنتائج الاستفتاء.
ويذكر أن مجلس مدينة كركوك، وافق في 29 أغسطس/آب، على مشاركة المحافظة في الاستفتاء الذي دعا إليه إقليم كردستان للانفصال عن العراق.
وصوت مجلس النواب العراقي، 14 سبتمبر الجاري، بأغلبية الأصوات على إقالة محافظ كركوك، نجم الدين كريم.
كما صوت مجلس النواب العراقي، الثلاثاء 12 سبتمبر/ أيلول، على رفض استفتاء إقليم كردستان، وألزم رئيس الوزراء حيدر العبادي باتخاذ كافة التدابير التي تحفظ وحدة العراق.