وأكدت على أن الاتحاد الأوروبي يعترف بوجود مسائل غير محلولة بين السلطات الكردية وبغداد، ويعتبر أنه يجب حلها "عن طريق الحوار السلمي والبناء الذي يمكن أن يقود إلى حل متوافق عليه ومرتكز على تنفيذ بنود الدستور العراقي".
وأضافت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "الاتحاد الأوروبي يرحب بمبادرة الأمم المتحدة لتشجيع الحوار ويعرض دعمه لهذه العملية في حال طلب ذلك".
وكان برلمان كردستان العراق قد عقد، يوم الجمعة الماضي، جلسة بحضور 73 نائبا، وهي الجلسة الأولى منذ تعطيله قبل نحو عامين، صادق خلالها على موعد وقانون الاستفتاء، وسط مقاطعة كتلة التغيير، والجماعة الإسلامية، والحركة الإسلامية، والجبهة التركمانية.
وفي الوقت الذي يؤكد قادة إقليم كردستان العراق تمسكهم بإجراء الاستفتاء على استقلال الإقليم في موعده المحدد، تنوعت ردود الأفعال الدولية ما بين رافض للاستفتاء وبين مطالب بتأجيله.