وعرضت السلطات في بلاد بنط عشرات من قطع الأسلحة المضادة للطائرات والمدافع الرشاشة وبنادق الكلاشنيكوف وعشرات الصناديق من الذخيرة التي كانت بالقارب بعد اعتراضه في المياه الساحلية قبالة الإقليم الواقع في القرن الأفريقي.
وقال عبد الرحمن محمود حسن المدير العام للشرطة البحرية في بلاد بنط لرويترز إن القوات البحرية الأوروبية التي تسير دوريات قبالة سواحل الصومال رصدت مسار القارب الصغير الذي يحمل اسم الفاروق منذ إبحاره من اليمن.
وأضاف أن الشرطة البحرية في بلاد بنط صادرت حمولات أخرى من الأسلحة كانت على القارب الذي كان من المقرر أن يصل إلى مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وحركة الشباب الإسلامية التي تنشط في الصومال. ويعتقد بأن الشحنة كانت مملوكة لمهربي أسلحة كانوا سيبيعونها في محال التجزئة المحلية.
وقال "اليوم نشتبه في أن تجارا كانوا يسعون لبيع هذه الأسلحة لكن ينبغي علينا إجراء مزيد من التحقيق".
وشهدت بلاد بنط قتالا عنيفا على مدى الشهور القليلة الماضية إذ تهاجم حركة الشباب وفصيل منشق عنها على صلة بالدولة الإسلامية قوات الحكومة حول منطقة تلال على بعد 30 كيلومترا جنوب شرقي بوصاصو عاصمة الإقليم.
وفي يونيو حزيران سيطرت حركة الشباب على قاعدة عسكرية في بلدة أف أرور بمنطقة التلال مما أسفر عن مقتل 38 شخصا كثير منهم جنود.