وقال الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الأذربيجانية حكمت حاجييف لسبوتنيك: "خلال الجلسة تبادل الجانبان وجهات النظر حول تسوية نزاع ناغورني قره باغ. وفي هذا الصدد، جرى النظر في الخطوات التي يتعين على أرمينيا وأذربيجان والرؤساء المشاركين اتخاذها. وخلال الاجتماع، نوقشت المسائل المتعلقة باجتماع رئيسي أذربيجان وأرمينيا، وفقا لاقتراح الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأشار حاجييف إلى أن "مامادياروف" أعرب عن تأييد أذربيجان للعديد من المقترحات المثيرة للإهتمام التي عبر عنها الرؤساء المشاركون لاستمرار المفاوضات الموضوعية حول تسوية النزاع".
وأضاف، أن "وزير خارجية أذربيجان أكد مجددا أن بلاده مستعدة دائما لإجراء مفاوضات منطقية لتحقيق تسوية مبكرة للنزاع".
والجدير بالذكر، أن الأوضاع بمنطقة النزاع في "قره باغ"، احتدمت يوم 2 نيسان/أبريل الحالي، وتبادلت أرمينيا وجمهورية "قره باغ" المعلنة من جانب واحد، من جهة، وأذربيجان من جهة أخرى، الاتهامات بالقصف والعمليات الهجومية على خط التماس، التي أدت لسقوط عشرات القتلى وأكثر من 200 جريح.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم "قره باغ" ذي الأغلبية الأرمينية، بدأ في عام 1988، عندما أعلن الإقليم خروجه من جمهورية أذربيجان الاشتراكية. وأدى النزاع المسلح في المنطقة لفقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم. ومنذ عام 1992 تجري مفاوضات لتسوية النزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تترأسها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وروسيا.