وأشار غريب إلى وساطة الكويت التي دعت إلى عقد قمة خليجية والجلوس حول طاولة واحدة للحوار ومناقشة كل الأمور المختلف عليها ولكن الدول الأربع رفضت، وقال إن قطر أدارت الأزمة بشفافية سواء في الداخل أو الخارج.
وأشار زلفي إلى أن الإرهاب هو أكثر مايهدد المنطقة وهو موجّه لإيجاد حالة من عدم الاستقرار في المنطقة العربية.
متمنيا أن تستمع قطر للدول العربية حتى تنتهي الأزمة مشيرا إلى أن المستفيد من طول أمد الأزمة هم أعداء الأمة العربية والإرهابيون الذين يعيشون في ظل عدم الاستقرار، فهناك من يريد أن يعيد الأمة العربية إلى القرون الوسطي ولا يريدون الخير للعرب ككل.
وأشار آل زلفي إلى أنه يتمنى أن يجلس الفرقاء حول مائدة الحوار مع البعد عن إيواء الإرهابيين حتى تنتهي الأزمة.
وقال محمد السنباطي، مدير مكتب صحيفة "الرأي" الكويتية بالقاهرة إن ماقاله الجار الله ناتج من الأسلوب السهل الذي يتعامل به أمير الكويت الذي شارك في حل الأزمات على الأرض فهو شخصية دبلوماسية في الأصل وبرغم صعوبة التعامل مع الأزمة لكنه يؤكد أن هناك فرص للحل نتيجه لعلاقته مع الدوحة والدول الأربع.
ونوه إلى أن الوساطة الكويتية مستمرة ومهمة برغم وجود عواصم غربية دخلت على خطي الحل بين الجانبين، ولكن الثقة ما بين أمير الكويت من جهة وبين وقطر والدول الأربع من جهة أخرى هي الأساس للحل.
وأشار السنباطي إلى أن الوساطات الغربية تأتي نتيجة لضغوط أمريكية واضحة من خلال تسريبات في الصحافة الغربية فواشنطن ضغطت على الكويت من أجل أن تشارك أمريكا في الحل ومؤكدا ضرورة أن يكون الحل عربيا بعيدا عن الحلول الغربية لأن الاهتمام هو أن تحل الكويت الأزمة بعيدا عن الغرب.
وأوضح السنباطي أنه مع عدم استجابة قطر للبنود الـ13 للدول الأربع يجب أن يكون هناك حل وسط مع التوقع بأن يطول الأمد فإن الكويت رغم ذلك يرى أن هناك إمكانية للحل فيما بين هذه الأطراف.