ووفقا لوكالة "فوكس نيوز"، عندما استقبل الوالدان أوتو كان على نقالة، كان يرجف بشدة ويصرخ بقوة. وقال والده إن أوتو كان محلوق الرأس، وقد تم إدخال أنبوب تغذية إلى أنفه، "بدا وكأنه يحدق بلا مبالاة في الفضاء وهو يرتجف".
ووفقا للأب، فإن ابنه قد فقد السمع والبصر. ولاحظ الوالدان أيضا أن أحدا ما قد شوه أسنانه.
وكان الوالدان متفائلين في البداية، وتأملوا أن يكون أوتو في حالة غيبوبة اصطناعية، وبعد ذلك يمكن للأطباء إيجاد وسيلة لإعادته إلى الحياة.
وأشار الوالد: "كوريا الشمالية ليست ضحية، بل هي إرهابية، فقد قاموا بتعذيب أوتوا عمدا".
توفي أوتوا في حزيران / يونيو 2017، في مستشفى سينسيناتي، والذي حكم عليه في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بـ 15 عاما، في آذار / مارس 2016 لمحاولته سرقة لوحة إعلانية وأطلق سراحه بعد عام.
ويدعي الوالدان أن ابنهما تعرض لاعتداء جسدي من قبل سجنيه. وأبلغت بيونغ يانغ أن حالة المدان قد تفاقمت بعد أن تناول حبوبا منومة.