فعلى سبيل المثال، تحتوي المياه على النترات التي تتحول بدورها إلى آزوت غير ضار للجسم عن طريق نوع معين من البكتيريا. وهذه العناصر تحسن من جودة المياه.
وقام علماء أمريكيون بإجراء بحوث وتجارب على الحمض النووي لهذه البكتيريا لمدة ستة أشهر، وتبين أن تغير حموضة المياه واستخدام أساليب مختلفة لترشيحها، يؤثر على عدد العناصر (الكائنات) الدقيقة المفيدة للجسم. وتكاثر هذه البكتيريا يؤدي إلى استخراج الميكروبات التي تهدد صحة الإنسان.
وختم العلماء، أن تنقية المياه عبر فلاتر قوية، وتصفيتها لدرجات كبيرة، يؤدي إلى قتل البكتيريا التي تقوم بتنقية المياه من الميكروبات الضارة.