وقال بوتين للصحفيين عقب لقائه مع رئيس جمهورية غينيا، ألفا كوندي: "الشركات الروسية على استعداد للمساهمة في إنشاء مشاريع الطاقة في غينيا وتزويدها التقني، وعلى وجه الخصوص، شركتنا "سيلوفيي ماشيني" مهتمة بتصدير وحدات توليد الطاقة في إطار مشروع محطة توليد الطاقة الكهرومائية، أما "روس غيدرو"، بإمكانها أن تساعد في إجراء البحوث التكنولوجية وتصميم مرافق توليد الطاقة الكهرومائية".
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وجمهورية غينيا، قد أقيمت في 4 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1958. وفي كانون الثاني / يناير 1992، اعترفت غينيا رسميا بوضع روسيا الاتحادية كدولة وريثة للاتحاد السوفياتي. وتتوافق المواقف بين روسيا وغينيا في العديد من القضايا الدولية.