وحذر ظريف أوروبا من السير وراء ترامب في الانقلاب على الاتفاق النووي، ودعاهم بضرورة مواجهة "الخطر الأمريكي" في حال تقويض الاتفاق.
وقال وزير الخارجية الإيراني: "أتوقع أن تدعي إدارة ترامب أن إيران لا تلتزم بالاتفاق النووي، في 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل".
وتابع قائلا
"في حال تقويض الاتفاق بصورة نهائية فإن طهران ستكون مضطرة لاستئناف أنشطتها النووية وبتكنولوجيا أكثر تطورا وتقدما".
قال ظريف "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يشجع إيران على استمرار الالتزام بقيود الاتفاق النووي على برنامجها النووي السلمي، هو تمسك سائر الموقعين الآخرين بالاتفاق، وهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، ولكن هذا يتوقف على مدى وقوفهم في وجه الإجراءات الأمريكية المتوقعة".
وتابع قائلا "ترامب يمارس سياسة لا يمكن التكهن بها، وهو الأن يميل بها نحو عدم الثق، وأتوقع ألا ترامب لن يلتزم بخطة العمل المشتركة مه إيران، وأن يخول للكونغرس مسألة اتخاذ القرار بهذا الشأن".
وتحدث ظريف عن رد فعل إيران حال انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، وقال: "سنستأنف بكل تأكيد تخصيب اليورانيوم وسائل الأنشطة النووية على مستوى أكثر تطورا، خاصة وان الاتفاق سمح لنا بمواصلة البحث والتطوير، وهو ما جعلنا نتمكن من رفع الركائز التكنولوجية الخاصة بنا".
ولكن استطرد قائلا
"لكن كافة أنشطتنا ستكون سلمية، خاصة وأننا أعضاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وهذا أمر غير مرتبط بالاتفاق، ولكننا لن نلتزم بالقيود المفروضة علينا في الاتفاق".