وأضاف الفيصل في حوار مع "سبوتنيك" وتلفزيون "إن تي في" الروسي، أنه "في سوريا لا تزال جرائم القتل ترتكب حتى يومنا هذا، على الرغم من كل الجهود التي تبذلها الأطراف المعنية في سوريا."
وأعرب الفيصل عن أمله في أن يتوصل المجتمع الدولي بقيادة روسيا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والأمم المتحدة وتركيا وإيران إلى نتيجة مفادها ضرورة وقف عمليات القتل في سوريا.
وأشار الفيصل إلى أنه في سوريا توجد معدات عسكرية كافية لوقف عمليات القتل بالقوة.
ولفت الفيصل إلى أنه لا يمكن تحقيق الهدنة في سوريا إلا بموافقة جميع الدول التي لديها قوات في سوريا، مضيفا: "إذا اعتبرنا أن القوات العسكرية في سوريا للقوات الروسية والإيرانية والتركية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والتحالفات الأخرى في سوريا، اتفقت على ألا يكون هناك جرائم قتل، سيكون لدينا هدنة".
وذكر الأمير السعودي أنه منذ نحو عامين، ولا يتم تنفيذ العديد من الهدن التي تم الاتفاق عليها، لأنه لا توجد آلية يمكن من خلالها تنفيذ الهدنة.
وأضاف الفيصل أن مناطق خفض التصعيد التي وافقت عليها روسيا وتركيا وإيران خلال محادثات أستانا في سوريا لا توجد آلية لتنفيذها، كما لا توجد آلية أيضا لتنفيذ اتفاق الجهود الأمريكية الروسية الأردنية المشتركة لخلق منطقة خفض التصعيد في جنوب سوريا.
وأكد الأمير السعودي أنه إذا تم الاتفاق على هدنة كاملة في سوريا، فإن المفاوضات يمكن أن تستمر، ويمكن للشعب السوري أن يقرر.