واشنطن — سبوتنيك. وقال ماتيس، في جلسة استماع في مجلس الشيوخ، ردا على أسئلة تتعلق بسياسة روسيا في جنوب آسيا ودعمها المزعوم لحركة "طالبان" وحول اتصالات روسيا بكل من الصين وباكستان، بشأن أفغانستان، متجاوزة كابول والهند "أنا قلق من أن روسيا لا تعمل وفق مصالحها الخاصة، نظرا لما تفعله في جنوب آسيا، وهذا يتناقض مع المنطق الذي يمكن أن تستفيد منه (روسيا) بالتفاعل مع هذين البلدين (جمهورية الصين الشعبية وباكستان) وفي ضوء الدعم المفترض (لطالبان)، لا أستطيع تحديد هذا الدعم، ونحن نحاول جمع المعلومات الاستخبارية حول هذا الموضوع وفهم لماذا تعمل روسيا بهذا الشكل".
هذا وكان مسؤولون بالإدارة الأمريكية السابقة والحالية، قد اتهموا قبل ذلك روسيا، بدعم "طالبان" في أفغانستان، دون تقديم أية دلائل لدعم هذه المزاعم، من جانبها، نفت موسكو بشكل قاطع هذا الزعم.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، إلى أن الجنرالات الأمريكيين يواصلون اتباع ممارسة ضارة، متمثلة في أن روسيا تقدم مساعدات لمسلحي حركة "طالبان"، بهدف تشويه صورة روسيا.
وقال ممثل وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في وقت سابق بهذا الشأن، إن الادعاءات بإمدادات الأسلحة الروسية، إلى "طالبان" الأفغانية، غير صحيحة، وإن وزارة الدفاع الروسية لم يكن ولا يمكن أن يكون لها أي تعاون مع الإرهابيين، ناهيك عن تزويدهم بالأسلحة.