وقالت ممرضة من الطاقم الطبي: "أطباء الأطفال يكشفون على الأطفال، كما أن الجراحين يفحصون المرضى، استطعنا خلال 24 ساعة الكشف على العشرات، وتحديد أمراضهم: منها تلبك معوي والجرب والقمل والتهاب الحلق وغيرها من الأمراض".
وبدوره أكد ممثل مركز المصالحة الروسي سوسلان تسيبويف: "في البداية بدا لي أنه لا يوجد سكان هنا على الإطلاق، ولا يوجد سوى الأنقاض بعد العمليات القتالية، وبعد ذلك اتضح أنه تم تأهيل خمسة منازل من قبل أصحابهم".
وأشار الممثل إلى أن السكان حصلوا على مساعدات غذائية، من الخبز والمعلبات والأدوية، كما تم "نقل المياه إلى بعض الخزانات لأن معظم الأبار دمرت في عمليات القصف".
وقالت السلطات المحلية إن أكثر من 100 شخص عادوا من مخيمات اللاجئين في دمشق واللاذقية إلى القرية بعد وقف الأعمال القتالية.
ونقلت وزارة الدفاع الروسية أكثر من 40 وحدة من معدات البناء عن طريق البحر، بما في ذلك الجرافات والحفارات والرافعات، فضلا عن أكثر من ألفين طن من الأنابيب، ومئات الكيلومترات من الأسلاك ومواد البناء لترميم المستشفيات والمدارس والمرافق الاجتماعية.