وتابع وزير الخارجية، قائلا: "لدينا رؤية رائعة لتحويل سرت إلى دبي أخرى"، مشيرا إلى المميزات العديدة للمدينة الليبية الساحلية من الرمال البيضاء والبحر الجميل والشباب الرائع".
وتحولت تلك التصريحات إلى موجة من الانتقادات اللاذعة، والتي وصلت إلى المطالبة بضرورة استقالة جونسون من منصبه.
وقالت إيميلي ثورنبيري وزيرة الخارجية في حكومة الظل البريطانية:
"حديث بوريس جونسون عن هؤلاء الموتى كمزحة — كمجرد مصدر إزعاج قبل أن يتمكن رجال الأعمال في المملكة المتحدة من تحويل المدينة إلى منتجع شاطئي — هو أمر فظ وعديم الشفقة وقاس بشكل لا يصدق".
أما جو سويتسون النائبة عن الحزب الليبرالي الديمقراطي، فانتقدت جونسون أبعد من العمالية ثورنبيري، وقالت: "إن هذا التعليق الفظ بشكل لا يصدق هو دليل إضافي على أن بوريس ليس أهلا بهذا المنصب، يجب على رئيسة الوزراء أن تقيله من منصبه".
Shame people with no knowledge or understanding of Libya want to play politics with the appallingly dangerous reality in Sirte
— Boris Johnson (@BorisJohnson) October 3, 2017
رد جونسون
من جانبه، رد جونسون على الانتقادات والهجوم، الذي وجه له بالقول إن تصريحه حول "الجثث" في سرت، كان يقصد منها "جثث تنظيم داعش الإرهابي".
وقال وزير خارجية بريطانيا في عدد من التغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "عار على الذين ليست لديهم معرفة أو فهم لليبيا ويريدون أن يلعبوا سياسيا مع الواقع الخطير للغاية في سرت".
The reality there is that the clearing of corpses of Daesh fighters has been made much more difficult by IEDs and booby traps
— Boris Johnson (@BorisJohnson) October 3, 2017
وتابع: "عملية تنظيف سرت من جثث مقاتلي تنظيم داعش، عقدتها كثيرا العبوات الناسفة والأفخاخ المتفجرة".
ومضى قائلا: "لهذا السبب تلعب بريطانيا دورا رئيسيا في إعادة الإعمار، ولهذا السبب قمت بزيارة ليبيا مرتين هذا العام دعما لها".