وأوضح دقنة: "ما زالت تدفقات اللاجئين للبلاد مستمرة، بمتوسط 500 شخص طالب للجوء يوميا، من حدود جنوب وشرق السودان".
وأشار الوزير إلى ضعف الدعم الدولي للاجئين في السودان، وقال: "مساهمة المجتمع الدولي لمواجهة صعوبات اللجوء في السودان ضعيفة، ودون الطموح ولا تتجاوز 20 بالمئة، بينما تتحمل باقي التكاليف حكومة السودان".
جدير بالذكر أن وزير الدولة في الداخلية السودانية، بابكر دقنة، ألقى بيان السودان في أعمال الدورة (68) للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المنعقدة بقصر الأمم المتحدة في جنيف.
ويشار إلى أنه منذ اندلاع النزاع الأهلي في دولة جنوب السودان في العام 2013، ظل مواطنو جنوب السودان يتدفقون باستمرار إلى داخل الحدود السودانية خوفا من عمليات القتل والتصفيات القبلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة.
ويوجد في السودان الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين والأريتريين والصوماليين، وكذلك من دولة تشاد وأفريقيا الوسطى.
ويذكر أيضاً، أن السودان الدولة العربية الوحيدة، التي فتحت أبوابها لآلاف السوريين الفارين من بلادهم سوريا، بسبب القتال بين الجيش السوري والمجموعات الإرهابية، وقد أعلنت حكومة السودان في 2015، بأنها ستستضيف السوريين وأنهم يعاملون كالمواطنين السودانيين في حق الإقامة والعمل وتوفير التعليم والخدمات الصحية.