وقالت روسيف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "لدى واشنطن منذ زمن بعيد جدا، ذلك الاهتمام المتزايد، لأنه في أمريكا اللاتينية، في هذا الجزء من العالم وحتى في سياق الإنتاج العالمي للنفط، لدى فنزويلا، أحد أكبر احتياطيات النفط في العالم. فنزويلا — دولة غنية بما فيه الكفاية- ولديها تربة خصبة".
وأضافت روسيف، إن فنزويلا — دولة مهمة جدا للنظام الجيوسياسي الدولي.
ووفقا لها، منذ عهد حكم رئيس البرازيل لويس إناسيو لولي دا سيلفا، وكذلك خلال رئاستها علّق أهمية كبيرة على "الجيران في أميركا اللاتينية"، وأنشئت مساحة لحوار متعدد الأطراف — " "إتحاد دول أمريكا الجنوبية" و"تجمع دول أميركا اللاتينية و منطقة البحر الكاريبي" بالإضافة إلى ميركوسور، الذي كان موجودا بالفعل".
وأشارت روسيف: "نحن قبلنا، ودعونا فنزويلا للمشاركة، وعلى الفور بعد الانقلاب في البرازيل، لأنهم استبعدوا، هذا لأنه وصل إلى السلطة في الأرجنتين، ماوريسيو ماكري ".
وفرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت سابق، عقوبات جديدة ضد فنزويلا. وحظر على الشركات الأميركية عقد صفقات مع سندات وأوراق مالية تصدرها الحكومة الفنزويلية أو شركة النفط الحكومية مع موعد التسديد أكثر من 30 و90 يوما على التوالي، بالإضافة إلى تعاملات أخرى مع فنزويلا.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد صرح في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تنظر في كافة الخيارات بشأن فنزويلا، بما في ذلك و بـ"الخيار العسكري".
يذكر، أن فنزويلا تشهد مواجهات بين أنصار المعارضة وقوات الأمن منذ بداية نيسان/أبريل الماضي. وازدادت حدة التوتر في فنزويلا بعد أن قرر مادورو إجراء انتخابات الجمعية التأسيسية التي ستقوم بتعديل الدستور، الأمر الذي رفضته المعارضة معتبرة الإجراء غير دستوري. وأسفرت المواجهات بين القوات الأمنية والمتظاهرين عن مقتل أكثر من 120 شخصا.