وأضاف أوساتشوف أن الهجوم على القصر الملكي السعودي في الرياض يمكن أن يسجل وبدون تردد من النشاطات التي تقوم أمريكا بها والتي آمل أن تحاكم عليها في المحكمة الدولية.
وقال فاليري: الخطة مألوفة: السفارة الأمريكية في السعودية تحذر مواطنيها من التنزه بالقرب من قصر دار السلام. قصر الملك سلمان الذي كان في موسكو، وبعدها يهاجم مسلحون القصر إطلاق نار، صراخ وجرحى، ويوجد ضحايا، حراس القصر، وإرهابي مقتول.
9 أيلول (سبتمبر) 2014 تواصل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل محاربة الرئيس صاحب البشرة السوداء في قضية العقوبات المفروضة على روسيا. وبعد لك يقع انفجار في مصنع للكيماويات بالقرب من بريمن، فتصبح ميركل مطيعة. هل هذا صدفة؟
2 ديسمبر (كانون الأول) 2016. رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي يحضر لاستفتاء، سوف يعطيه المزيد من الفرص في إدارة الحكومة، بما في ذلك إزالة العقوبات المفروضة على روسيا، والتي يعاني منها الجانب الإيطالي أكثر بكثير من روسيا. ولكن يقع انفجار في مصفاة في لومبارديا، رينزي ينشغل عن الاستفتاء، وبعدها يستسلم ويضيع منصب رئيس الوزراء. هل هي صدفة أيضا؟
مارس (تموز) 2017. يضرب الأمريكيون القاعدة الجوية الشعيرات في سوريا، وهنا يعلن مارغوت فالستريم، وزير الخارجية السويدي، أنه حان الوقت لإيقاف الولايات المتحدة ووضعها في مكانها، ورفع هذه المسألة إلى مجلس الأمن الدولي. وبعد ساعات قليلة تدهس شاحنة حشد كبير من الناس في ستوكهولم. مصادفة؟
وقال أوساتشوف إنني لا أؤمن بهذه "الصدف". فمثلا الملك سلمان لم يأت من دون سبب إلى بوتين، لقد أتى من أجل مناقشة النفط وشراء "إس-400". ولكن فقط البارحة وافق البنتاغون على إرسال منظومة "ثاد" إلى الولايات المتحدة، أي بعد أن عرف عن الاتفاقية بشأن "إس-400" مع روسيا. ولذلك أن أرى أن الهجوم على القصر الملكي في جدة هو تهديد مباشر للملك السعودي: إذا تقاربت مع الروس- سوف تكون نهايتك سيئة. طائرات "التحالف الدولي" قادرة أن تصل إلى 200 أو 300 كيلومتر بالخطأ وأن تضرب القصر في الرياض. بكل بساطة فالعالم يتذكر كيف أخطأت الصواريخ الأمريكية "الذكية" ووصلت إلى القنصلية الصينية في بلغراد.