هذا التشكيل وفق ما أشار إليه أنفسهم بعض الناشطين التابعين للمجموعات المسلحة بأنه أتى بعد يوم واحد من دخول الدفعة الأولى من القوات التركية، إلى الأراضي السورية بريف إدلب الشمالي، واتجاهها إلى ريف حلب الغربي برفقة أرتال تابعة لـ"هيئة تحريرالشام"
مايعني ظهور لاعب ميداني جديد على ساحة الميدان السوري مايعقد الوضع أكثر مما هو عليه وينبىء بلعبة جديدة ولكن من يقف ورائها؟ "
ماهي السيناريوهات المحتملة على هذه الجبهة التي تعتبر الجبهة الأخيرة وفق بعض الخبراء كبداية لنهاية الحرب على سورية بشكلها العام؟
هل يعني هذا التطور أن الميدان يبقى كلمة الفصل أمام هذه المتغيرات التي قد تنسف مخرجات أستانة وجنيف في المرحلة المقبلة؟
الدكتور أكرم الشلّي الخبير في إدارة الأزمات والحروب الاستباقية وأستاذ محاضر في علم الاجتماع السياسي:
كل تنظيم ينشأ اليوم هو عبارة عن تبديل أقنعة وألبسسة وكل هذه التنظيملت تولد بعضها بعضا وهناك قوى إقليمية ودولية تقف خلفه مهما تبدلت الأسماء والأشكال ،وهذا التنظيم جماعة الفرقان هو نفسه تنظيم يتبع للقاعدة أو جيهة تحرير الشام والتي هي جبهة النصرة فقط هو لذر الرماد في العيون ، وعندما كان الإتفاق الأخير في أستانا بين الجانب الروسي والتركي والإيراني لأن تكون إدلب منطقة تخفيض توتر ، دخلت القوات التركية علنا وخرقت الإتفاق بين الدول الراعية وبمرافقة جبهة النصرة ، فا أنا أستغرب بأن دخلوا من أجل القضاء على جبهة النصرة أو إخراجها خارج إدلب وطالما جبهة تحرير الشام هي التي أشرفت على دخول القوات التركية إلى إدلب وفي قادمات الأيام سوف نشاهد الكثير من التطورات والمفاجآت من تنظيمات ومسميات ومشاريع مما يدبر لهذه المنطقة ، ولابد هنا من إتخاذ موقف حازم من قبل الدول الراعية روسيا وإيران وبموافقة الدولة السورية لتقليم أظافر كل هذه التنظيمات وإجتثاثها من جذورها في سورية والعراق وفي الخط الممانع وكما قال السيد حسن نصر الله لابد من القضاء على هذه التنظيمات وعلى رأسها نظيم داعش بشكل نهائي في هذه المنطقة.
وأضاف الدكتور الشلي:
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم