وقال العسكري اليمني إن هناك تصعيد عسكري من جانب التحالف على الحدود وخارجها وفي الداخل اليمني، ففي الوقت الذي تسعى فيه السعودية لتحسين صورتها الشخصية أمام العالم تقوم بعمليات القصف المتوالية.
وأضاف قائلا
"لم يكن أمام اللجان الشعبية والجيش إلا مقابلة التصعيد بتصعيد لتفويت الفرصة على التحالف في تحقيق مكاسب على الأرض سواء كانت سياسية أم عسكرية".
وأوضح أنه تم التصدي لأكثر من 30 عملية عسكرية على الأراضي اليمنية، وتم تكبيد قوات التحالف خسائر في الأرواح والعتاد في مناطق عديدة.
وأعرب راشد عن ترحيبه بالمبادرات والحلول السياسية، لأنه يرى أنه في النهاية لا يوجد حل سوى "السياسي" لأن "الميدان العسكري"، بحسب قوله، لا يمكن أن يحسم خلافا بهذا الحجم.
وطالب راشد، بالحلول السياسية للوضع الحالي في اليمن دون أن يؤثر ذلك على السيادة والكرامة اليمنية، فنحن لا نريد إلا حل عادل وفق مشروع أممي عادل، وغير ذلك هو رهان خاسر.