وأشار مصدر في الخارجية لوكالة "سبوتنيك" إلى أن الاتهامات الموجهة للحرس الثوري الإيراني قد تؤدي إلى نتائج سلبية في المنطقة والأمن العالمي.
وصرح مصدر في وزارة الخارجية الروسية بأن إدراج الولايات المتحدة للحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، قد يؤدي إلى أكثر العواقب سلبية على المنطقة والأمن العالمي.
وقال المتحدث للوكالة:
"أمريكا تتهم جهازا أمنيا لدولة أجنبية بالإرهاب، الأمر الذي قد يحث طهران على اتخاذ تدابير للرد. نعلم أن مبدأ المعاملة بالمثل يسود في العلاقات الدولية… والذي قد يؤدي في ظروف تراكم الأعداد اللامتناهية للاستخبارات الأميركية غير القانوني في سوريا إلى أسوأ العواقب ليس فقط في الشرق الأوسط، بل وللأمن الدولي".
وقال المصدر: "الاتهامات بحق الحرس الثوري الإيراني، حسب فهمنا، في الظروف الراهنة في سوريا، تتناسب مع المنطق الأميركي الخاطئ. إنها لا تؤدي إلى دحر الإرهابيين، على العكس، تعيق ذلك، لأنها تهدف بالدرجة الأولى إلى تخفيف الضغط العسكري عن الإرهابيين".