وحول مصير مدينة الرقة بعد تحريرها، شدد حجازي على عروبة الرقة وأنهم لن يسمحوا باحتلالها، مبدياً تخوفه تجاه خطوات التقسيم قائلا "هي محافظة عربية ونرفض احتلالها وسترجع لأبناء الرقة الحقيقين".
وفيما يتعلق بمؤتمر روما، الذي تغيب عن حضوره مجلس المحافظة، قال حجازي "ما زلنا على تواصل مع روما بشكل يومي".
كانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت الأحد الماضي تحرير 85% من الرقة.
وقالت الناطقة باسم حملة "غضب الفرات"، جيهان شيخ أحمد، أن "قوات سوريا الديمقراطية ستزف خبر تحرير مدينة الرقة بالكامل في الأيام القليلة القادمة بعد أن ينتهي المقاتلون من تحرير ما تبقى من المدينة وتمشيطها من الألغام".
ويذكر أن حملة غضب الفرات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، أعلنت، في السادس من حزيران/يونيو الماضي، بدء المعركة الكبرى لتحرير مدينة الرقة من قبضة تنظيم "داعش".
وتمثل وحدات حماية الشعب وفصائل كردية العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، التي تواصل بدعم أمريكي معارك تحرير مناطق شاسعة شمال البلاد من قبضة التنظيم الإرهابي.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في 30 أيار/مايو الماضي إرسال معدات وأسلحة ثقيلة لقوات سوريا الديمقراطية، لشن حملة تحرير الرقة، التي كان أعلنها التنظيم الإرهابي عاصمة "دولة الخلافة" المزعومة في سوريا.