محاولات جادة وحثيثة من أجل حل الأزمة السياسية في ليبيا… فبعد اتفاق الصخيرات الذي تم توقيعه في المغرب عام 2015 في محاولة لحل الأزمة السياسية بين الفرقاء الليبيين، تأتي جولة الحوار في تونس كإحدى محاولات دول الجوار الحثيثة لتجاوز نقاط الخلاف في اتفاق الصخيرات والذي لم يحظ بإجماع كل الأطراف السياسية في البلاد.
من جانبه استبق قائد الجيش الليبي خليفة حفتر اجتماع الفرقاء في تونس بتصريحات مثيرة، قال فيها إنه "في حال فشل الحوار لإيجاد حل سياسي سيكون الباب مفتوح على مصرعيه للشعب لتحديد مصيره وستكون القوات المسلحة رهن إشارة الشعب ولن نسمح لقوى الإرهاب التي تحاول شق الصف الليبي للنيل من استقرارنا".
وحول هذا الموضوع قال الكاتب والمحلل الساسي عبد الحكيم معتوق لـ "سبوتنيك"، إن الذي يجري في تونس هو صياغة القرارات لما قام بطرحه المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة من خطة ولتسيير بنود الخطة وما يحدث حاليا تجاوز الحوارات وأصبح الكلام الآن علي الأرض ففي الخطة هناك بند متعلق بتقليص المجلس الرئاسي من 9 إلى 3 أعضاء.
وعن توقعاته لو فشل الحوار في تونس، أوضح أن خليفة حفتر طبقا للرؤية الدولية أصبح جزءا مهما للحل لو فشل الحوار السياسي وخطة غسان سلامة الأممية سيتغير الموقف الدولي تجاه الوضع في ليبيا، وسيكون هناك بتقديري حل عسكري برعاية دولية، وربما يتم التفكير في رفع الحظر الجزئي عن السلاح وتشكيل قوة أممية لتوفير غطاء جوي للملاحة الدولية بعيدا عن ملاحقة الإرهابيين..
فما المتوقع من حوار الفرقاء الليبية في تونس؟؟… و ما هي طبيعة البدائل التي يتكلم عنها حفتر في حال فشل الحوار ؟