ودعا آن دون دجون برلمانات الاتحاد البرلماني لدعم كوريا الشمالية في نضالها من أجل سيادتها.
وأضاف المتحدث: "أريد أن استغل الفرصة للإعراب عن أملي أن برلمانات الدول المختلفة، التي تقيّم الاستقلال، والعدالة، والسلام، سيؤيدون ويظهرون التضامن مع شعبي في نضاله من أجل السيادة والكرامة وحق وجود البلاد".
وأعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالينتينا ماتفيينكو للصحفيين، عقب لقائها وفد كوريا الشمالية على هامش أعمال الاتحاد البرلماني في بطرسبورغ: "وفد كوريا الشمالية غير مستعد للمحادثات. هم يرون أن امتلاك أسلحة نووية هو السبيل الوحيد لتوفير الأمن وحماية السيادة".
وقالت في هذا الصدد: "سنستمر ببذل الجهود لتنظيم اللقاء".
وذكرت ماتفيينكو إنه تم، خلال لقائها مع الوفد الكوري الشمالي، بحث تدريبات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، في شبه الجزيرة الكورية.
وردا على سؤال الصحفيين بهذا الصدد قالت ماتفيينكو:"ناقشنا، بالطبع، موضوع التدريبات.ولاحظنا إنها لا تؤدي إلى تفاقم الوضع".
ويذكر أن كوريا الشمالية أعلنت يوم 3 أيلول/سبتمبر الماضي، أنها قامت بتجربة ناجحة لرأس مدمرة هيدروجينية، هي السادسة من نوعها، مخصصة لاستخدامها في الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وسبق ذلك بأسبوع واحد إطلاق صاروخ باليستي حلق فوق أراضي اليابان.
وردا على ذلك، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، تحد بدرجة كبيرة من قدرات بيونغ يانغ في مجال التصدير والاستيراد. وينص قرار المجلس رقم 2375 على فرض نظام عقوبات هي الأكثر شدة من قبل المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين.
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يحدث من قبل، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ بالصواريخ.