00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

زوجة مسلح في "داعش": زوجي أخبرني كيف أحرقوا الطيار الأردني

© Sputnik . Hikmet Durgunمخيم لاجئين عين عيسى
مخيم لاجئين عين عيسى - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
زار مراسل "سبوتنيك" مخيما للاجئين في عين عيسى شمال الرقة السورية، حيث تقيم 18 زوجة لمقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي، الذين استسلموا لـ"قوات سوريا الديمقراطية".

وتباينت جنسيات مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي المستسلمين بين الجنسية التركية والفرنسية والإنجليزية والتونسية والمصرية.

ومن بين الزوجات كانت ميار هيثم البالغة من العمر نحو 30 عاما، وهي زوجة لمقاتل "داعش" فرنسي الجنسية من المغرب العربي في الأصل يدعى بلال بن مقدات.

جنود التحالف الدولي - سبوتنيك عربي
ديلون: لن نسمح للمقاتلين الأجانب في "داعش" بمغادرة الرقة إلا في حال استسلامهم

وحكت ميار لـ"سبوتنيك" عن حياتهم في مدينة الرقة السورية وكيف استسلموا لـ"قوات سوريا الديمقراطية".

 وقالت الزوجة إنها كانت تنوي السفر عبر مدينة الرقة إلى تركيا، بعدما كانت تعيش في دمشق، قبل مقتل زوجها الأول الذي كان مقاتلا في "الجيش السوري الحر".

وتروي ميار أن زوجها الأول قتل خلال غارة جوية للطائرات السورية، عندما بدأت الحرب، وحينها أرسل لها والدها المال لتذهب للرقة ومنها إلى تركيا، وفي الرقة اقترحت صديقة لها أن تبقى معها لحين السفر إلى تركيا، ولم تكن تعلم وقتها حقيقة الوضع في الرقة.

 وتابعت ميار: "للوصول إلى تركيا كان علي أن أذهب إلى تل أبيض، لكن ذلك الطريق كان قد أغلق من قبل تنظيم "داعش"، وقالوا إن المرأة لا تستطيع السفر بمفردها وأن تركيا من بلاد الكفار ومنعوني من الذهاب إلى هناك، ما اضطرني للبقاء في الرقة، حيث استأجرت منزلا هناك".

© Sputnik . Hikmet Durgunميار هيثم زوجة أحد مقاتلي "داعش"
ميار هيثم زوجة أحد مقاتلي داعش - سبوتنيك عربي
ميار هيثم زوجة أحد مقاتلي "داعش"

وفي الرقة تعرفت ميار على جار لها وكان يدعى بلال بن علي مقدات، مغربي الأصل ويحمل جنسية فرنسية، وأخبرها أنه كان مقاتلا في "داعش" ويحمل كنية "أبو عمر"، لكنه ترك التنظيم، وطلب بلال الزواج منها وقال لها إنه بذلك يمكن الذهاب إلى المغرب، وقد قبلت ميار بذلك لأن ذلك حسب قولها "كانت الفرصة الوحيدة".

 وتكمل ميار هيثم حكايتها:

بعد حفل الزفاف حاولت مع زوجي الفرار من الرقة، وتواصلنا مع المهربين، الذين ينقلون الناس عبر الحدود، لكننا لم نكن نمتلك المبلغ الكافي من المال، لذا قررنا البقاء في الرقة ونسيان الهرب، وحاولنا الهرب إلى المغرب لكن المهربين أيضا طلبوا مبلغ 10 آلاف دولار. لم يكن لدينا مثل هذه الأموال ولم نتمكن من المغادرة، وبعدها أنجبنا طفلا، وأخيرا تخلينا عن خطة السفر، وبعدها بفترة تبينا أن أولئك الذين تطوعوا لأخذ المال لم يكونوا مهربين، بل كانوا مسلحين في "داعش"، وإذا حاولنا الفرار فعلا كانوا سيطلقون علينا النار لمحاولة مغادرة الأراضي التي يسيطرون عليها.

وأشارت ميار إلى أن زوجها أخبرها عن التعذيب اللاإنساني والقتل الوحشي، الذي يمارسه مسلحو "داعش" ، كما أخبرها كيف أحرق الطيار الأردني، وأنه يعاني كثيرا لأنه شارك في تنفيذ ذلك.

الطيار الأردني معاذ الكساسبة - سبوتنيك عربي
بعد سنتين...كشف تفاصيل جديدة عن حرق الطيار الأردني "الكساسبة"

ووفقا لميار فإن زوجها، بعد ذلك الحادث، لم يوافق على تلك الأساليب الوحشية وقال لهم إن الله وحده هو من يستطيع أخذ حياة الإنسان، وأصيب بخيبة أمل كبيرة وأراد ترك التنظيم، بالفعل كتب تلك الرسالة إلى قائد "داعش" في الرقة، وطلب منه إعادة جواز سفره، لكن الأخير رفض منحه الوثائق وأخبره أنه يمكنه ترك التنظيم لكن لن يتمكن من مغادرة الأراضي التي يسيطر عليها.

وتقول السيدة إنه مع إطلاق "قوات سوريا الديمقراطية" عملية تحرير الرقة، كان لديهم أمل في الفرار من المدينة.

وتابعت:

بمجرد اقتحام وحدات قوات سوريا الديمقراطية الرقة، انتقلنا إلى سيزر لنكون أقرب إلى القوات لحظة الدخول ونستسلم لهم. وقال الناس لي "سلمي نفسك إلى القوات، فزوجك قد ترك "داعش" ولن يفعلوا لك شيئا"، وقد استمعنا إلى مشورتهم وذهبنا إلى نقطة تفتيش "هافول هيفا" على حدود الرقة، ومن هناك أرسلونا إلى كوباني، وبقينا 3 أيام، وهناك  التقينا الميليشيات الماليزية التي كانت تقاتل في صفوف"داعش" وتم أسرهم، وسرعان ما تم فصل الرجال عن النساء والأطفال، وأرسل المسلحون إلى سجن في كوباني ووضعنا مع الأطفال في مخيم للاجئين في عين عيسى.

واختتمت ميار هيثم بهذه العبارات قصتها، موضحة أنها تعيش في المخيم منذ شهر.    

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала