وقال مصدر ميداني لمراسل "سبوتنيك"، إن عملية توسيع الطوق نجحت في كسب مساحات جغرافية هامة وأدت في نهاية المطاف لتحقيق غاياتها في إبعاد تنظيم "داعش" عن كامل ريف حماة الشرقي، إضافة لجعل الطريق الحيوي الذي يربط السلمية بأثريا آمناً وخالية من المسلحين باعتباره موقع هام يضم معسكرات تدريب لتنظيم "داعش" في سوريا وكان منطلق لكافة الهجمات التي تطال طريق السلمية — أثريا — خناصر.
وأضاف المصدر أن القوات البرية تعمل على أكثر من محور بعد أن استأنفت العمليات العسكرية ووصلت إلى ما بعد الشيخ هلال بـ 30 كم أي بين ريفي الرقة والسلمية الشرقي، وقد كسبت جبال أثريا بالكامل وهي مواقع استراتيجية حاكمة للطريق، وما يجري حالياً هو تأمين المنطقة هندسياً نظراً لوجود المغر والخنادق تحت الأرض.
وكان الجيش السوري قد ضبط كمية كبيرة من الذخائر والعبوات الناسفة خلال عملية تمشيط البلدات التي سيطر عليها أخيرا.