وأظهرت بيانات وزارة الخزانة أن السعودية كانت أكبر الدول الخليجية المستثمرة في الأذون والسندات الأميركية، بقيمة بلغت 137.9 مليار دولار في آب/أغسطس،
مقابل 142.5 مليار دولار في تموز/يوليو، وحلت الإمارات في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات بلغ 55.9 مليار دولار في آب/أغسطس، مقارنة بـ 59.9 مليار دولار في تموز/يوليو.
وجاءت الكويت في المرتبة الثالثة، بإجمالي استثمارات بلغت 35.6 مليار دولار، ثم سلطنة عُمان بـ 15.8 مليار دولار، والبحرين بـ 488 مليون دولار، وأخيراً قطر بنحو 203 ملايين دولار.
وهذه البيانات الأميركية، هي استثمارات دول الخليج العربية في أذون وسندات الخزانة فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.
وحسب البيانات الأميركية، تصدرت الصين كبار المستثمرين في أذون وسندات الخزانة للشهر الثالث على التوالي، بعد ثمانية أشهر من الصدارة اليابانية.
وبلغت استثمارات الصين في أذون وسندات الخزانة الأمريكية 1.201 تريليون دولار، واليابان ثانية باستثمارات بلغت 1.102 تريليون دولار.