ورأى مقصود أنه بالسيناريوهات المحتملة باتجاه مدينة الرقة، وبالسيطرة على بعض حقول النفط من قبل حلفاء أمريكا، لم يعد هناك إمكانية للتحرك، لأن الجيش وضع كل الخطوط التي تربط دير الزور بالرقة تحت سلطته وبات آمنا.
واستبعد مقصود ما تنشره قوات سوريا الديمقراطية من أخبار عن تحريرها للرقة من تنظيم داعش، وأكد أن إعلان كهذا يهدف إلى الدعاية فقط، لأن أمريكا التي فشلت كل سيناريوهاتها أمام الانتصار الذي حققه محور سوريا، تحاول أن تقدم للرأي العام العالمي والأمريكي أنها هي من تحارب الإرهاب، ولكنها بذلك تحاول أن تغطي على تواطئها مع الدواعش، حيث كان هناك نقل لمعظم قادة التنظيم بطائرات أمريكية على حد قوله، بالإضافة إلى تسهيلها تقدم قوات "قسد" إلى المناطق التي يتم إخلاؤها من الدواعش.
وتساءل مقصود عن الدليل الأمريكي على صحة ما تقوله من نجاحها في تحرير الرقة، مؤكدا أنه أمام عملية تضليل وتسجيل السبق في دحر الإرهاب، وأن الرقة لم تحرر بالكامل كما يقولون.
وأشار مقصود إلى أن الجيش السوري ماض في تقدمه وفقا للدستور، ولا يوجد أمامه أي خط أحمر ويكن كل الاحترام لقوات سوريا الديمقراطية، لأنها جزء من نسيج الشعب السوري عندما تلتزم بالقانون والدستور، ولكن عند خروجها عن الدستور معتبرة نفسها ممثلا للشعب السوري ستكون بذلك وضعت نفسها هدفا للجيش السوري، ولكن المؤكد أنها أداة في يد أمريكا.