وأكد رئيس قسم الغدد الصماء والتغذية في مستشفى ديل مار في برشلونة، ألبرت غوديه أن الناس غير المرتبطين ميالون إلى الاهتمام بمظهرهم الخارجي أكثر من الأشخاص المرتبطين عاطفيا.
وأضاف: "عندما يكون الشخص أعزبا يهتم بنفسه بشكل أكثر ويقوم بممارسة الرياضة، ويتناول طعاما صحيا، لكي ينعكس ذلك على شكله الخارجي وبالتالي يزيد من فرص إيجاد شريك له".
وبحسب نتائج الدراسة، فإن 33% من أفراد العينة يمارسون التمارين الرياضة بشكل دوري عندما يكونون عُزب، وتنخفض هذه النسبة إلى 26% مع بداية تشكل علاقة عاطفية، ومع استقرار العلاقة ينخفض النشاط البدني لتصبح النسبة 25% فقط.
أما بالنسبة للحياة الاجتماعية، فأظهرت الدراسة أن نسبة 61% من الأشخاص العزب يتمتعون بحياة اجتماعية غنية مقارنة بـ 34% من الأشخاص المرتبطين.وتفسر عالمة النفس ماريانا ألفيز، هذا السلوك بأن الأشخاص المرتبطين يعتبرون أن الطرف الآخر سيتقبلهم كما هم لذلك يتصرفون بالطريقة التي تريحهم".
ووفقا للاستطلاع، فإن العامل الوحيد الإيجابي للعلاقات المستقرة، هو انخفاض استهلاك الكحول، ولكن هذا العامل ما يلبث أن يتلاشى عندما تتدهور العلاقة بين الأزواج ويبدأ مؤشر استهلاك المشروبات الكحولية والتدخين بالارتفاع.ومع ذلك، أشار مدير الجمعية الإسبانية لأمراض الغدد الصماء إلى أن النتائج التي تم الحصول عليها قد تكون سطحية وبعيدة عن الواقع، فهذا استطلاع للرأي العام، والتي لا يمكن مقارنته مع الدراسات السريرية.
وأكد الطبيب أيضا أن غالبية المشاركين فيه "أكدوا اتباعهم نظاما غذائيا صحيا"، ولكن قد يكون الواقع غير كذلك.
وأضاف: "إذا قارنا كمية الفواكه والخضروات التي يتناولونها في يوم واحد مع كمية الكربوهيدرات المستهلكة، فمن الواضح أنهم لا يلتزمون باتباع نظام غذائي صحي.