تناقش الحلقة التقدم الشريع للقوات العراقية والإنسحاب السريع والإنهيار المفاجئ لقوات البشمركة أمام هذا التقدم.
وقال بيان لقيادة عمليات فرض الأمن في كركوك التابعة للجيش العراقي،أنه "تم إكمال فرض الأمن على ما تبقى من كركوك وشملت قضاء دبس وناحية الملتقى وحقل خباز وحقل باي حسن الشمالي وباي حسن الجنوب".
وأضاف البيان أن " باقي المناطق تم إعادة الانتشار والسيطرة على خانقين وجلولاء في ديالى، وكذلك إعادة الانتشار والسيطرة على قضاء مخمور وبعشيقه وسد الموصل وناحية العوينات وقضاء سنجار وناحية ربيعة وبعض المناطق في سهل نينوى في محافظة نينوى".
وفيما يشبه إنتقال للأزمة إلى داخل الإقليم نفسه دعا رئيس برلمان إقليم كردستان يوسف محمد، رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى التنحي عن السلطة، مؤكدا أن البارزاني سيقدم خدمة كبيرة لشعب كردستان عند استقالته من منصبه.
وأضاف موجهاً كلامه لرئيس الإقليم مسعود البارزاني إن "عليك الاعتراف بالفشل وترك شعبنا يقرر مصيره بنفسه وليس أن تحدده أنت بحسب رغباتك".
وكان القيادي في "الحشد الشعبي" ابو آلاء الولائي أعلن في وقت سابق نجاح التفاوض مع قوات البيشمركة وانسحابهم إلى حدود عام 2003.
وقال الولائي إن التفاوض توصل إلى اتفاق لتسليم سد الموصل من دون معارك.
بيد أن رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني اعتبر أن ما حدث في مدينة كركوك هو "نتيجة قرارات فردية لأطراف كردية".
وكانت قوات من الحشد قد دخلت سنجار شمال غرب نينوى من دون مقاومة من البيشمركة وسيطرت عليها وأنزلت الأعلام الكردية.
وعلى خط أخر نفى مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي بعد لقائه المبعوث الفرنسي إلى سوريا فرانك جلة اتهامات قيادة إقليم كردستان للحرس الثوري الإيراني بقيادة عمليات كركوك.
وأكد ولايتي أنّ الحكومة العراقية قوية وأنّ الشعب العراقي موحّد خلفها، مشيراً إلى أنّ غالبية الكرد ترفض "سلوك برزاني الشخصي".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني