وانضمت ألمانيا إلى دول غربية أخرى وبغداد وجيران العراق في رفض الاستفتاء لأسباب منها مخاوف من أنه قد يضعف التركيز على المعركة ضد تنظيم "داعش"، التي لعب فيها الأكراد دورا رئيسيا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية "إذا لم تحدث تغيرات ميدانية خطيرة فمن الممكن جدا أن يستأنف التدريب يوم الأحد".
وأضاف أن ألمانيا اتخذت قرار استئناف التدريب بعد مشاورات مع الجانبين الكردي والعراقي والولايات المتحدة.
جاء ذلك في اليوم الذي أكملت فيه القوات العراقية تقدمها لاستعادة السيطرة على محافظة كركوك المتنازع عليها من أيدي الأكراد الذين دخلوا المنطقة في 2014 لمنع تنظيم "داعش" من الاستيلاء على حقول النفط.
وقدمت ألمانيا 32 ألف بندقية ورشاش بالإضافة إلى أسلحة أخرى تقدر قيمتها بنحو 90 مليون يورو منذ عام 2014.
ويقدم حوالي 150 عسكريا ألمانيا تدريبا لمقاتلي البشمركة من أجل محاربة متشددي تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.