ووفقا لمجلة "نيو ساينتيست" العنصر الأساسي للدواء هو البروتين "جي دي إف15" فهو ينظم وزن جسم الثديات. وقد عرف العلماء تأثير البروتين من سنوات، لكنهم تمكنوا من صنع دواء بطريقة أن لا يفقد البروتين فعاليته عندما يدخل مجرى الدم. فيدخل في مكونات الدواء أجسام مضادة، التي تمنع البروتين من التفكك.
وأظهرت التجارب على القرود البدناء، أن لقاح البروتين يقلل بشكل كبير الشهية، ويمنع ترسب الدهون ويسرع عملية حرقه.
وانخفض تناول القرود للطعام عند بدء التجارب بنسبة 40%، وانخفض وزن الجسم بنسبة 10%. ويزعم أيضا أن الحقن الدوري لـ "جي دي إف15" يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
وفي المستقبل القريب، سوف تبدأ التجارب السريرية للدواء. ويخطط العلماء معرفة ما إذا كان البروتين له آثار جانبية.
ووفقا لرئيسة فريق الباحثين، ميراي وينيانغ، لم يلاحظ انحرافات كبيرة في حالة صحة الحيوانات التجريبية، ولكن الاختبارات على البشر يمكن أن تظهر نتائج مختلفة.