وأظهرت الدراسة التي أعدها "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأمريكي أن أربعة من بين كل 10 بالغين، و18.5% من الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين و19 عاما، يتم تصنيفهم بدناء ومفرطي البدانة.
وأكدت الدراسة على أن هناك زيادة مضطردة في وباء البدانة، وأنه من المتوقع أن ترتفع تلك النسبة عن الموجودة حاليا بسبب ارتفاع تكاليف الرعاية الطبية هؤلاء البدناء.
وكان تقرير صادر عن المركز ذاته قد أكد على أن نسبة البدناء كانت في 1999-2000 حوالي 30.5% من البالغين و13.9% من الأطفال وهو ما يؤكد الزيادة التي رصدها التقرير.
ويؤدي استمرار الزيادة في معدلات البدانة، إلى تضاعف معدلات مرضى السكر وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة.