واعتبرت أسبانيي أن "المفاوضات المقبلة في جنيف بين الأطراف السورية يجب أن تؤمن هذه الأهداف"، موضحة "يجب على المحادثات في جنيف أن تقربنا من الأهداف التي أعلنا عنها".
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية " نحن ندعم وساطة المبعوث الدولي ستافان ديمستورا بشكل كامل".
وكان مصدر في الخارجية الروسية قال لـ"سبوتنيك" إن "مفاوضات جنيف قد تبدأ في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل"، موضحا أن "كل شيء يعتمد على من سيمثل المعارضة في هذا الاجتماع، لكن الوفد لم يحدد بعد".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد في معرض كلمته أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 أيلول/سبتمبر الماضي أن بلاده "تدعم الحل السياسي في سوريا كما تدعم السلام ولهذا السبب قررت باريس إطلاق مبادرة مجموعة الاتصال لوضع خارطة طريق للخروج من الأزمة"، معتبرا "مفاوضات أستانا مهمة وضرورية لكنها لا تكفي لوحدها".
وشدد ماكرون على أن "سوريا عانت بما فيه الكفاية وهي تنتظر المجتمع الدولي ليتحرك"، مشددا على أن هناك خطان حمراوان في الأزمة القائمة في سوريا هما: "تحريم السلاح الكيميائي، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين".