وقال سبسبي، تعليقا على نقل أول مجموعة من المواطنين الروس من سوريا: "جمعناهم من مختلف المدن السورية والسجون. وقمنا بهذا العمل عندما كنا في غروزني، وبعد أن تم تشكيل المجموعة بدأنا بالعملية لنقل المواطنين، مع إشراك وزارة الدفاع الروسية".
وأضاف أن مقاتلتين روسيتين رافقتا الطائرة التي كانت على متنها النساء والأطفال، لاعتبارات أمنية.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الروسية تواصل العمل على إعادة النساء والأطفال الروس من سوريا والعراق. ويدور الحديث عن النساء اللواتي نقلهن أزواجهن إلى سوريا والعراق، من أولئك الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وتركوهن والأطفال هناك بعد هزائم التنظيم وتحرير الأراضي التي كانت تحت سيطرته.
ويذكر أن قاعدة بيانات مفوضة شؤون حقوق الأطفال الروسية آنا كوزنيتسوفا، تتضمن معلومات عن 445 طفلاً من روسيا متواجدين في مناطق القتال في سوريا والعراق، ونسبة 28 بالمئة منهم هم أطفال دون سن الثالثة.