وقال الباحثون إن اللقاح المستخرج من الخيار، من المتوقع أن يعالج مرض الزهايمر وحساسية القطط والصدفية، وهو في طور الإعداد، واصفين العقار بأنه "عصا سحرية" إذ إنه سينقذ مئات الآلاف من المرضى من ويلات الأمراض المزمنة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقول الدكتور جون فويرستر، طبيب الأمراض الجلدية، والمشرف على البحث فى جامعة دندي، إنهم اكتشفوا نتائج إيجابية لهذا العقار، فى علاج أمراض مثل الصدفية وحساسية القطط، لافتًا إلى أن اللقاح إما أن يكون وقائيًا إذ يمنح الأمل لمرضى الزهايمر، أو وسيلة فعالة للعلاج من الأمراض المزمنة مثل الصدفية.
وتضيف الصحيفة على لسان الباحثين أن مرض الزهايمر، هو عبارة عن بروتين يسمى بيتا أميلويد، يتجمّع في الدماغ ويتلفه مما يؤدي إلى ضعف وظيفة الإدراك، وقد أثبتت التجارب السابقة أن حقن المرضى بالأجسام المضادة لهذا البروتين لم تنجح، لكنّ الدراسة الجديدة تشير إلى أن اللقاحات الوقائية يمكن أن توفر وسيلة فعّالة ضد المرض.
وقال البروفيسور مارتن باشمان، من معهد جينر في أكسفورد: "هذا اللقاح الموصوف هنا، هو الأمثل بالنسبة للأفراد القدامى، يبدو مفيدًا بشكل خاص".