وأوضح بيان للرئاسة السورية نشر على "التلغرام" أن "الحديث خلال اللقاء دار حول الانتصارات، التي يحقّقها الجيش العربي السوري وحلفائه في أكثر من منطقة، والاستعداد لـ أستانا 7، والملفات التي ستناقش ضمن هذه الجولة".
وأكد الاسد ان تطهير الاراضي السورية من الارهاب "يهيء الأرضية شيئاً فشيئاً للمزيد من العمل السياسي، خاصة وأن الحكومة السورية كانت ومازالت تتعامل بإيجابية تجاه أي مبادرة سياسية من شأنها حقن الدماء السورية، واستعادة الأمن والأمان بما يضمن وحدة وسيادة سورية".
وشدد الاسد على أن
"الدولة السورية مصممة على الاستمرار بالحرب على الإرهاب من جهة، ودعم المسار السياسي من جهة أخرى، عبر رفع وتيرة المصالحات الوطنية والحوار بين الجميع عبر مؤتمر حوار وطني في سوريا، وصولاً إلى تعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة".
بدوره، أكد الجانب الروسي "على أن روسيا ماضية في دعمها للدولة السورية في حربها على الإرهاب، وفي الوقت نفسه تدعم وبشكل كامل المسار السياسي للحلّ في سوريا، الذي يضمن وحدة الأراضي السورية، ويعيد الأمن والاستقرار إليها".