انضمت أرديرن لحزب "العمال" وهي في الـ17 عاما. وعملت في مكتب حكومة توني بلير، كما أنها كانت موظفة لدى مكتب رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة هيلين كلارك. وانتخبت في البرلمان عام 2008.
ركزت حملتها الانتخابية على جعل التعليم العالي مجانا، وعدم تجريم الإجهاض، وخفض معدلات الهجرة، وانتشال الأطفال من الفقر.
وتمكنت أرديرن من كسب دعم الشباب بسبب صغر سنها، وقدرتها على إعادة حزب "العمال" إلى المنافسة الحقيقية على السلطة بعد تسع سنوات من حكم "الحزب الوطني".
تعتبر أرديرن أصغر رئيسة وزراء لنيوزيلندا، على مدار 150 عاما، كما أنها ثالث سيدة تتولى المنصب. وسوف تقود حكومة ائتلافية من ثلاثة أحزاب: هي حزب "العمال" و"نيوزيلاندا أولا" ودعم "حزب الخضر" من خارج الحكومة.
ووفقا لإذاعة نيوزيلندا، فإن رئيسة الوزراء تنوي الدعوة لإجراء استفتاء على تقنين الماريجوانا خلال ثلاث سنوات من توليها السلطة. وذلك ضمن اتفاق أبرمته مع حزب الخضر.
كما ينوي الائتلاف الحاكم خفض عدد المهاجرين بنحو 30 ألفا كل عام، بما في ذلك 10 آلاف طالب ممن يحصلون على امتيازات أقل. وأعلن أيضا أنه سيتم تشديد اختبارات تأشيرات العمل للمهاجرين، لضمان عدم حصولهم على وظائف يمكن أن يقوم بها المواطنون.
وبنهاية العام الجاري، تكون نيوزيلندا قد استقبلت نحو 71 ألف شخص، بمعدل 1.5% من عدد سكانها الأصليين الذين يبلغ عددهم 5 مليون.