واستطرد أردوغان قائلاً إن "الذين أتوا من مسافة آلاف الكيلومترات إلى المنطقة معتبرين أنّ من حقهم التواجد هنا، لا يحق لهم أن يسألوننا عن سبب وجودنا فنحن نمتلك حدوداً يبلغ طولها 911 كيلومترا مع سوريا، وأخرى مع العراق يبلغ طولها 350 كيلومتر".
ورأى أن بلاده يحق لها التواجد في سوريا والعراق بينما تتساقط القذائف على أراضيها ويُقتل جنودها إثر ذلك.
وتابع الرئيس التركي قائلاً إنّ "الذين أغرقوا العالم بالدماء في سبيل توفير الأمن لمواطنيهم، يقومون بتغيير المفاهيم والحدود عندما يتعلق الأمر بمواطنينا"، لافتاً إلى ما وصفها بـ "المعايير المزدوجة" التي تطبقها تلك الدول في الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون والقواعد الدولية.
وتتواجد قوات تركية في مناطق بالعراق وسوريا قريبة من حدودها مع الدولتين. وتقول أنقرة إن تلك القوات لا تحارب أحداً بل تعمل على منع الصدام بين الأطراف المتحاربة هناك وللحيلولة دون سقوط قذائف داخل الأراضي التركية نتيجة تلك المصادمات.