وكان الباحث السعودي قد أشرف على الأقمار السعودية التي أطلقتها المدينة، في الأعوام 2006 و2008 و2012 و2014، وتم تكريمه بجائزة فخرية لمساهمته في تطوير وإنتاج برنامج طائرة "انتونوف 132D"، المشتركة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة " انتونوف " في عام 2017، كما تم اختياره لجائزة أستاذ السنة من الفترة 1998 — 2003 لكثير من الأقسام الهندسية (المدنية — البيئية — الميكانيكية — الفضاء)، نظير مهارته الأكاديمية القوية.
وتأسست الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية في 16 أغسطس/ آب 1990 في العاصمة السويدية ستوكهولم، وهي منظمة مستقلة غير حكومية معترف بها من قبل الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها أول رائد فضاء عربي، الأمير السعودي سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتهدف إلى النهوض بتطوير علوم الفضاء لأغراض سلمية، إضافة إلى تكريم الأشخاص الذين أنجزوا جملة من المشروعات التي ترمي إلى تشجيع التعاون الدولي بهدف تطوير علوم الفضاء.