سوتشي — سبوتنيك. وقال ريابكوف: "أُدهش من أن عمالقة الإنترنت يقولون مرة إن خمسة آلاف دولار أنففت على بعض الإعلانات السياسية، وفي اليوم التالي يقولون، إن 40 مليون مواطن أمريكي، من الناخبين الأميركيين أضحوا تحت تأثير بعض الإعلانات الاجتماعية والسياسية الروسية. الشهادات تتضارب، الشركات يخشون السلطات الأمريكية، التي كما يبدو لي لا تفهم نفسها إلى أي اتجاه يجب التحرك في هذه المسألة".
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد اتهمت، في وقت سابق، روسيا في دعم لترامب خلال حملته الانتخابية، مستخدمة شبكات التواصل الاجتماعي، وأصبحت هذه الأخيرة، بما في ذلك "فيسبوك" و"تويتر"، مجبورة للتعهد بالتعاون بخصوص هذه المسألة مع لجان مجلس الشيوخ ومجلس النواب للكونغرس الأمريكي التي تقوم بالتحقيق في "التدخل الروسي" المزعوم في الانتخابات الأمريكية و"تآمر ترامب مع روسيا"، حيث نفى البيت الأبيض والكرملين هذه الاتهامات.