وتبدو حظوظ الفريقين متساوية في الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا، وبالتالي المشاركة في كأس العالم للأندية، التي ستقام في الإمارات العربية المتحدة الشهر المقبل ممثلا للقارة السمراء.
ويكفي الوداد التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة لإحراز اللقب، الذي فاز به مرة واحدة فقط في تاريخه عام 1992، وفي المقابل فإن فوز الأهلي بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي بأكثر من هدف كفيل ليصعد بالأهلي الى منصة التتويج، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الفرق الأفريقية حصولا عليه (ثمان مرات).
وتشهد غياب لاعبون من كلا الفريقين بسبب الإصابة، وهم علي معلول وحسام عاشور وصالح جمعة في فريق الأهلي، ومحمد أوناجم وأنس الأصباحي في صفوف الوداد.
وقال مساعد مدرب فريق الوداد رشيد بن محمود، في تصريحات، بأن "الوداد لديه مجموعة كبيرة من اللاعبين ولن يتأثر بإصابة محمد أوناجم وأنس الأصباحي". وأكد ان المجموعة المتبقية تتميز بالخبرة والقوة وأنها جاهزة لتحقيق اللقب.
وأوضح أن الفريق يعرف قوة الأهلي وقيمته، و"سيكون من العبث التفكير في اللعب على التعادل من دون أهداف للفوز باللقب لأن التسجيل سيقرب النادي من التتويج".
وقال مدرب الأهلي حسام البدري، أن لاعبيه جاهزون للفوز في المباراة النهائية، وأضاف: "النادي الأهلي يمتلك خبرة في خوض مثل هذه النهائيات، ويسعى إلى التتويج بدوري الأبطال للمرة التاسعة في تاريخه، وهو المعطى الذي سبق أن استغل بنجاح في نهائيين سابقين؛ أمام الترجي والصفاقسي التونسيين".
وعززت السلطات المغربية من إجراءاتها الأمنية في مدينة الدار البيضاء وخاصة في محيط ملعب محمد الخامس الذي سيحتضن المباراة، إذ تمت تعبئة 4 آلاف رجل أمن لتأمين المباراة النهائية واتخاذ الترتيبات الأمنية اللازمة لضمان أمن وسلامة الجميع.