المركز الأول) آيسلندا
جاءت آيسلندا في المرتبة الأولى في مؤشر السلام العالمي، وما عزز ذلك هو موقعها المعزول في شمال أوروبا.
المركز الثاني) نيوزيلندا
تأتي نيوزيلندا ثاني دولة سلمية في العالم، كخيار طبيعي لكل من يبحث عن الهروب من حرب عالمية، كما أنها تمتاز بالهدوء، وبتاريخ لا يعرف الحروب كثيرا، ما يجعلها ملاذا مناسبا في حال وقوع الحرب.
المركز الثالث) البرتغال
تأتي في المركز الثالث، لخروجها من الصراع والنزاعات السياسية منذ الحرب العالمية الثانية، كما أن موقعها الأوروبي لا يجعلها دولة مستهدفة، وهذا الاستقرار يعوض موقفها الهش كعضو في حلف "الناتو".
المركز الرابع) النمسا
إذا كنت ترغب في الحصول على حق اللجوء السياسي بعد اندلاع حرب نووية، فإن النمسا هي خيارك المثالي.
وتلتزم النمسا بالسلام جدا، فضلا عن أن الجامعة الأوروبية للسلام تأسست بها.
المركز الخامس) الدنمارك
يعرف النماركيون جيدا كيف يخفضون رؤوسهم من القصف، وهذا هو السبب في أن الأمة الاسكندنافية تحتل المرتبة الخامسة في العالم المكان الأكثر سلام.
وبينما تجعل عضويتها في حلف "الناتو" هدفا، إلا أن جزيرة غرينلاند الدنماركية ذات الكثافة السكانية المنخفضة قد تكون آمنة في حالة الحرب.
المركز السادس) جمهورية التشيك
على الرغم من أن درجتها النهائية في مؤشر السلام العالمي انخفضت، فقد حسنت من تصنيفاتها، عندما يتعلق الأمر بالعلاقات المهمة مع جيرانها.
المركز السابع) سلوفينيا
تمكنت سلوفينيا من التهرب من الانجرار إلى الحربين العالميتين السابقتين، وليس هناك سبب الآن يجعلها تبدأ في اللجوء للمعارك الآن.
المركز الثامن) كندا
قد تكون كندا قريبة جدا من الولايات المتحدة الأمريكية، القوة العسكرية الرئيسية في العالم، ولكن لكندا تاريخ سلمي.
وتحتل أمة أمريكا الشمالية المرتبة الثامنة في العالم الأكثر سلاما في العالم، مع تمتعها بسمعة آمنة جدا كبلد يخرج من الصراع الدولي حيثما أمكن.
المركز التاسع) سويسرا
لم تشارك سويسرا في حرب أجنبية منذ توقيع معاهدة باريس عام 1815.
ومع امتلاكها للثروة والحيادية، فإن سويسرا هي البلد الأوروبي التاسع الأكثر سلاما على هذا الكوكب.
المركز العاشر) جمهورية إيرلندا
ومثل سويسرا، فإن أيرلندا لها تاريخ طويل من الحياد، ويمتد منذ ثلاثينيات القرن الماضي.