ويتضمن المشروع، بحسب "ترك برس"، تقديم دورات تعليم لغة عربية ثلاث مرات في الأسبوع، لمجموعة معينة من العناصر الأمنية الذين ستكون مهمتهم التواجد في المناطق والأقضية التي يقطنها العرب والسوريون بكثافة.
ويهدف المشروع الذي يتم بالتعاون بين مديرية أمن أنقرة ورئاسة الشؤون الدينية التركية، إلى تأمين التواصل والتفاهم الصحيح بين المواطنين العرب واللاجئين السوريين والعراقيين المقيمين في تركيا، وتأسيس التواصل بين الطرفين دون الحاجة إلى مترجم.
وأشارت مديرية أمن أنقرة إلى أن المشروع ذو أهمية كبيرة من جوانب عدة أبرزها إزالة الصعوبات التي يواجهها اللاجئون فيما يتعلق بالتواصل مع الجهات المختصة، وتحديد الأشخاص والمجموعات التي تدخل مجتمعات اللاجئين لتقوم بعمليات الاحتيال والاعتداءات الإرهابية.