كشفت الأمم المتحدة أن هجوم خان شيخون تم جراء قصف جوي ولم يكن بقصف بري مجاور، إلا أنه لم يتم التأكد من أن الطائرات التي قصفت البلدة أقلعت من مطار الشعيرات أم لا.
وأورد تقرير لجنة تقصي الحقائق أن آثار غاز السارين بقيت في خان شيخون لعدة أيام بعد الهجوم، مرجحا في الوقت ذاته أن غاز السارين الذي تم استخدامه في خان شيخون قد يكون من مخزون سوريا الكيميائي، كما أن تنظيم "داعش" الإرهابي استخدم قذائف هاون تحمل غاز الخردل في سوريا.
وشددت المنظمة على أن التحقيق في الهجوم الكيميائي على خان شيخون ليس مسيسا وأن اللجنة ليس لديها أدلة متحيزة، مؤكدة أن المجتمع الدولي يرى ضرورة عدم استخدام السلاح الكيميائي.