وجاء في بيان الخارجية بهذا الخصوص أن "موسكو قلقة إزاء تطورات الوضع في لبنان الصديق، وباتت مهددة التوجهات الإيجابية التي كانت تتطور بشكل ناجح في لبنان منذ نهاية عام 2016، حين تم تجاوز أزمة السلطة التنفيذية بنتيجة انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية وتشكيل حكومة ائتلافية برئاسة سعد الحريري".
وأضافت الخارجية: "نأمل بأنه في المرحلة الحالية المثيرة للقلق سيتمكن اللبنانيون من الاتفاق على حل يجاوب مع مصالح الحفاظ على السلام المدني والاستقرار في لبنان، وأمن هذه الدولة ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام".
واستطردت: "وفي الوقت ذاته ندعو كافة القوى الخارجية التي لها تأثير على تطورات الأوضاع في لبنان إلى ضبط النفس وموقف بناءة، ما يعتبر أمرا بالغ الأهمية في ضل الأوضاع المعقدة في المنطقة بشكل عام".