وكان هذا القرار قد أثار موجة انتقادات شديدة من قبل المعارضة اليونانية التي شجبت مثل هذه "الإجازة لإرهابي"، وأعاد ممثلو المعارضة إلى الأذهان أنه في كانون الثاني/يناير عام 2014، لم يعد من "عطلة عيد الميلاد" سجين آخر أدين في إطار قضية تنظيم "17 نوفمبر/تشرين الثاني" — كريستودولوس كسيروس، الذي حكم عليه بعقوبة 6 مدد بالسجن المؤبد و 25 عاما من الأعمال الشاقة ، وذلك بسب مشاركته في 33 عملاً إرهابياً و 6 جرائم قتل.
وكان قد تم إلقاء القبض على كوفونتيناس، في مطلع كانون الثاني/يناير 2015، في شقته السرية، حيث تم ضبط 150 كيلوغراماً من المتفجرات، قاذفة قنابل يدوية، وثمانية بنادق كلاشنيكوف وثلاثة مسدسات، و أكثر من 70 عبوة ناسفة محلية الصنع.
وكانت " المنظمة الثورية 17 نوفمبر/ تشرين الثاني" اليسارية المتطرفة" قد نشطت في اليونان في الفترة 1975-2002، وهي تتحمل المسؤولية عن التفجيرات وأعمال السطو وقتل 23 دبلوماسيا وعسكريا أميركيا وبريطانيا وتركيا، وسياسيين ورجال أعمال يونانيين". و في عام 1997 أدرجت المنظمة على قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة، وتبقى على هذه القائمة بالرغم من تأكيدات الحكومة اليونانية بأنه تمت تصفيتها.
ويذكر أنه من بين ضحايا الإرهابيين 5 أعضاء من البعثة الأميركية الدبلوماسية في اليونان.