ويصف تقرير بحثي، نشر في دورية نيتشر للطب الحيوي، يوم الأربعاء، كيف استخدم الأطباء هذا الإجراء التجريبي لاستيلاد خلايا جلد مهندسة وراثيا ثم تطعيم جسم الصبي بالجلد الجديد في المختبر.
ويعاني الطفل حسن، البالغ من العمر سبع سنوات، من مرض وراثي يعرف باسم تحلل البشرة الفقاعي الوصلي الذي يؤدي إلى ظهور بثور وقروح وجروح مفتوحة على الجلد، حسبما نقلت "رويترز".
وعندما وصل إلى المستشفى في عام 2015، كان مريضا بشدة وغير قادر على المشي والأكل بشكل جيد وكانت القروح تغطي حوالي 60 في المئة من جسمه.
ولكن بعد العلاج الناجح عاد الآن إلى المدرسة واللعب مثل أي طفل عادي.
وأصبح الأطباء واثقين الآن من أن العلاج بالخلايا الجذعية يمكن أن يساعد ضحايا الحروق والأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية ويتطلعون الآن إلى إجراء أبحاثهم السريرية على العلاج الجديد.