وقال زعماء المعارضة إنه حتى على الرغم من استغلال مادورو المحادثات في السابق لكسب الوقت بدلا من تنفيذ إصلاحات جادة، فإن الجولة الجديدة لا تزال ضرورية للمساعدة في ضمان إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة مقررة حاليا في 2018.
وقال خوليو بورخيس رئيس البرلمان الذي تقوده المعارضة في مؤتمر صحفي: "لقد طورنا علاقات في أمريكا اللاتينية كي يتسنى لنا في ظل وجود دول صديقة تسهيل الأوضاع لإجراء لانتخابات رئاسية".
وكانت المعارضة انسحبت، في سبتمبر /أيلول، من حوار مع الحزب الاشتراكي الحاكم، حيث أصرت أن الحكومة لم تف بمطالب منها إطلاق سراح نشطاء المعارضة المسجونين ووضع آليات للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الخارجية.
وقال النائب لويس فلوريدو، المتحدث باسم المعارضة في عملية الحوار، إن المعارضة ستسعى إلى تشكيل مجلس انتخابي جديد وستدفع باتجاه إجراء انتخابات رئاسية.
وأضاف أن باراغواي والمكسيك وتشيلي ستشارك في العملية.
وقال وزير الإعلام خورخي رودريغيز على تويتر: "الحوار يستأنف في 15 نوفمبر في جمهورية الدومينيكان".
وعقد الجانبان في سبتمبر/ أيلول "اجتماعات استكشافية" بمساندة رئيس الدومينيكان دانيلو ميدينا.