وبحسب "رويترز"، سيكون المضي قدما في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي دفعة لمبدأ اتفاقات التجارة المتعددة الأطراف، بعدما تخلى عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من العام الجاري لمصلحة سياسة "أمريكا أولا" التي جدد التأكيد عليها خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في فيتنام.
وقالت مسودة للبيان الختامي أن الوزراء اتفقوا على العناصر الأساسية لما وصفوه بأنه اتفاق شامل ومتقدم للشراكة عبر المحيط الهادي وأشارت إلى أن "مجموعة محدودة من البنود" من الاتفاق الأصلي سيجري تعليقها.
وأضافت المسودة أن هناك حاجة للمزيد من العمل الفني في مجالات ما زالت بحاجة لإجماع "لتجهيز نص نهائي للتوقيع" لكنها لم تذكر متى من الممكن أن يتحقق هذا.
وقال مسؤول كندي "اتفقنا على إطار صوب الاتفاق مع وجود برامج عمل للتعاطي مع القضايا".
وكانت المباحثات دخلت في حالة فوضى اليوم بعدما ألغى رئيس الورزاء الياباني شينزو آبي اجتماعا لزعماء من دول الشراكة عبر المحيط الهادي بعدما لم يحضر نظيره الكندي جاستن ترودو.
وألقى وزير التجارة الكندي فرانسوا فيليب باللائمة في غياب ترودو على "سوء فهم بشأن الجدول" لكنه قال إن هناك حاجة للمزيد من العمل من أجل المضي بالشراكة عبر المحيط الهادي إلى الأمام وذكر على وجه الخصوص قطاع السيارات والحماية الثقافية.