وبدأ خميس جولته بوضع حجر الأساس لمشروع استكمال وتأهيل وتوسعة مبقرة الغوطة بتكلفة مليار ليرة سورية. وبين أن الهدف من الزيارة الوقوف على حقيقة الواقع الخدمي والاقتصادي والتنموي ووضع خطة عمل استراتيجية لجميع البلدات والقرى التي تم تحريرها على أيدي أبطال قواتنا المسلحة لعودة كامل الخدمات إليها والبدء بمشاريع تنموية وإنتاجية تعزز الاستقرار فيها وتؤمن فرص عمل لأبنائها موضحا أهمية إسراع القائمين على تأهيل وتوسعة مبقرة الغوطة بإنجاز مشاريع الترميم والإنشاء والتجهيز وفق البرنامج الزمني المحدد لضمان دخول المبقرة في الخدمة فعليا بكل منشآتها وبطاقتها القصوى. بحسب سانا.
وفي تصريح للصحفيين أكد وزير الزراعة أحمد القادري أن الحكومة وافقت على دعم مبقرة الغوطة بمبلغ مليار ليرة لإعادة تأهيلها وبناء عدد من الحظائر الإضافية فيها. فيما أكد عباس الجلاد مدير عام المؤسسة العامة للمباقر في تصريح مماثل أن "الخطة الاستثمارية للعام الجاري تضمنت رصد مبلغ قدره 250 مليون ليرة لتأهيل مبقرة الغوطة وترميم منشآتها التي تعرضت للتخريب على يد الإرهابيين بينما يجري العمل حاليا على توسعتها بكلفة تقدر بمليار ليرة". كما نقلت الوكالة.
واطلع الوفد الوزاري على منطقة المعامل في الكفرين وزار معمل بحري للدواء الذي ينتج 100 صنف دوائي.
ونقلت سانا عن خميس تأكيده أن استمرار المعامل في الغوطة الشرقية بالعمل يعطي رسالة تدل على قوة إرادة وتصميم المواطن السوري مؤكدا أن الحكومة حريصة على مواجهة التحديات والصعوبات التي يعاني منها أصحاب المعامل وحلها وأن الحكومة تعمل على "التكامل مع الجميع برؤية واحدة لتأمين متطلبات أبناء الوطن" ووجه وزارة الزراعة إلى توزيع الغراس الحراجية والمثمرة مجانا لتشجير الأراضي المحيطة بالمنطقة كما طلب من محافظ ريف دمشق السماح لأصحاب المنشآت ببناء طابق إضافي من القرميد لتشجيعهم على التوسع بالإنتاج.
كما اطلع الوفد الحكومي على واقع العمل وإعادة تأهيل مطحنة الغزلانية بريف دمشق التي تبلغ مساحتها نحو 22 ألف متر مربع وعلى المشكلات والصعوبات التي تواجه العمل بالمطحنة ووجه رئيس مجلس الوزراء إلى استكمال بناء السور الخارجي وزراعة المساحات الموجودة على محيطها والمباشرة في إعادة تأهيل وبناء مساكن العمال، بحسب سانا.
وأضافت الوكاة أن مدير مطحنة الغزلانية نبيل مخول أشار إلى أنه تمت زيادة كميات الطحين خلال الأشهر التسعة الماضية بنحو 35 ألف طن وبجودة ممتازة لافتا إلى أن المطحنة تضم مخبرا مركزيا وتعد من أفضل المطاحن على مستوى سورية.
وزار الوفد مركز الكفرين الصحي واستمع من المراجعين عن مدى الخدمات المقدمة وتوافر الدواء واللقاحات.
وفي بلدة الهيجانة استمع رئيس المجلس البلدي محمد قباني إلى أهم مطالب البلدة وتتمثل باستكمال بناء وتجهيز مشفى التوليد وإكسائه ومركز خدمة المواطن والسماح للفلاحين بالوصول إلى أراضيهم الزراعية وخاصة مزارع الزيتون والموافقة على حفر الآبار وزيادة مخصصات الطحين لفرن البلدة وتثبيت المدرسين الوكلاء.
ووجه رئيس مجلس الوزراء وزارة الصحة إلى إرسال مهندسين للكشف على البناء ودراسة إمكانية استكمال مشفى التوليد حسب الأولويات وطلب من وزير الإدارة المحلية والبيئة المباشرة في تنفيذ مركز خدمة المواطن ومده بالتجهيزات الأساسية مؤكدا أن الحكومة تعمل على تلبية كل احتياجات المواطنين وعودة المهجرين إلى أراضيهم ومنازلهم تدريجيا وفقا للأولويات. وفقا لسانا.