وعن وضعه الحالي في السعودية، أجاب "أنا في السعودية حر وأستطيع السفر لو أردت، ولكنني أيضا أهدف لحماية حياتي وضمان أمني الشخصي".
وتابع الحريري "أعرف أنه يتعين على دستوريا الذهاب لرئيس الجمهورية وتقديم استقالتي، ولكنني هدفت للقيام بصدمة إيجابية للشعب اللبناني للتنبيه بما يواجه بلادنا من تحديات".
وتطرق سعد الحريري للحديث عن حزب الله، مضيفا "لست ضده كحزب سياسي، ولكن هذا ليس معناه أن يخرب في لبنان".
وشدد الحريري على أنه لن يسمح بجر لبنان إلى حرب أقليمية، مشيرا إلى أنه حذر مرارا من التقارب مع النظام السوري برئاسة بشار الأسد.
وأكمل الحريري فيما يخص الشأن الإيراني "لا أمانع الدخول في علاقات مع إيران، ولكن عليها أولا أن تكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية".
وأتم الحريري "أتوجه بالشكل لكل اللبنانيين الذي يطالبون بعودتي، وأؤكد أن علاقتي ممتازة بالرئيس عون، وسيجمعنا حوارا مطولا عند عودتي لننظر كيف سنستكمل تسويتنا. المطلوب من لبنان في الوقت الحالي هو الحياد".